هذه القصه من القصص العملاقه التي عرفها التاريخ ،،

هذا الرجل ارتبط بهذه الفتاه عن طريق جواز تقليدي بدون أن يري وجهها
ولكن عندما بدأت حياتهم في بيت واحد و في ليله الدخله
بدأ يكشف عن وجهها الخمار و بدأت اللحظه الذي كان ينتظرها منذ سنين كما قال
و فجأه اذا وجد ..
(( يوجد بها عيون ، و لن يخلوا اي مخلوق من العيوب و الله أعلم )) 

عموما وجدها غير المنتظر و جائته حاله نفسيه سيئه و هجرها لمده شهرين تقريبا و هي لا تتحدث اليه
ولكن في يوم تحدثت اليه و اقنعته الي حد ما انها ستكون له خادمه و ستحافظ عليه و أن ليس بيدها اي شئ ..
و بدأ ان يجتمع بها و لكن بعد أن اجتمع بها بدأ ان يهجرها مره أخري و يسافر بعيدا
و مضت الايام و السنين و جاء بعد 20 عاماااا
نعم بعد 20 عام تخيل !
بالفعل رجع إلى المدينه حيث يوجد بيته وارد ان يصلى فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس فجلس فسمع فعجبه وانبهر به فسئل عن اسمه فقالوا هو الامام مالك فقال ابن من فقالوا ابن رجل هجر المدينة من 20عاما اسمه انس فذهب اليه انس وقال له سوف اذهب معك الى منزلك ولكنى سأقف امام الباب وقل لامك رجل امام البيت يقول لكى لعل الخير يكمن فى الشر فلما ذهب وقال لإمه قالت اسرع وافتح الباب انه والدك اتى بعد غياب و حمدا لله علي سلامته ...

تخيل أنها لم تقل له أنه هجرنا وذهب لمتذكر أباه طول غيابه بالسوء فكان اللقاء حارا هذه هى الزوجه الفاضلة وهذه فعلا أم الامام مالك

نعم ليس الجمال كل شئ ، و لكن الجمال مجرد مكمل للحياه
الحياه السعيده لا تعرف جميل أو قبيح ...