...
الأربعاء، 25 يونيو 2014
3:23 م

فيديو للعبرة لمن يشاهد أفلام مخلة بالأدب



من الأعراض الصحية المصاحبة لإدمان مشاهدة الأفلام المخلة بالأدب:
1- انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كما تجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان ولاشك أن ذلك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن على مشاهدة مثل هذه الأفلام.

2- كما تسبب الأفلام المخلة بالأدب الأرق وقلة النوم، والسرحان الدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام، إضافة إلى انشغال الفكر بأفكار بعيدة عن الواقع أو المنطق والعقل.

3- الشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية والأسرية.

4- الإرهاق الذهني والذي يصاحبه عادة عصبية في المزاج وسرعة الغضب والاستثارة والشعور بصداع شديد ومتكرر.

5- يضاف إلى ذلك ظواهر مرضية منها الإصابة بآلام في الظهر، وكثرة إدماع العينين وتحسسها.

6- وأخيراً: الشعور بالاكتئاب وهو النهاية الحتمية للإدمان على مشاهدة الأفلام المخلة بالأدب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:


الرسول محمد عليه الصلاة والسلام نهى المرأة ان تصف صديقتها(أي مرأة)لزوجها حتى لا تدخل في قلب زوجها ويتخيل جسدها،هذا من ناحية الوصف(التخيل) وليس النظر.فما بالك اخي الكريم حين تنظر الى فلم اباحي بالصوت والصورة
فلا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة؛ لأنَّها تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة [ ] عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه الأفلام يؤدي إلى إمراض النَّفس، وقسوة القلب، والزُّهدِ في الحلال، والتَّجرؤ على ارتِكاب الفواحش والمعاصي، والتَّهاون فيها.

وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بغضِّ البَصر عن الحرام؛ قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].

ومنِ اطَّلع على مثل هذِه الأفلام، فلْيُبادِرْ بِالتَّوبة إلى الله - تعالى - فإنَّ التَّائبَ من الذَّنب كَمَن لا ذَنْبَ له.

ومُشاهدة مثْلِ هذه الأفلام لا يُوجِبُ الغُسل؛ إلاَّ أن يُصاحِبَه استِمناء، ففي هذه الحالة يَكونُ الغُسل واجبًا.

أمَّا استِعمال الاستِمناء فمُحرَّم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم العادة السرية".

مِمَّا يُساعد على التَّخلُّص منها أمور، على رأسها:

1 - المُبادرة بالزَّواج عند الإمكان، ولو كان بصورةٍ مبسَّطة، لا إسرافَ فيها ولا تعقيد.

2 - وكذلك الاعتِدال في الأكل والشُّرب؛ حتَّى لا تثورَ الشَّهوة، والرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا المقام أوصى بالصِّيام في الحديث الصحيح.

3 - ومنها البعد عن كلِّ ما يهيج الشَّهوة: كالاستِماع إلى الأغاني الماجنة، والنَّظر إلى الصُّور الخليعة، مِمَّا يوجد بكثرةٍ في الأفلام بالذَّات.

4 - توجيه الإحساس بالجمال إلى المَجالات المباحة: كالرسم للزُّهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة.

5 - ومنها: تَخَيُّر الأصدِقاء المستقيمين، والانشِغال بالعبادة عامَّة، وعدم الاستِسْلام للأفكار.

6 - الاندِماج في المُجْتمع بالأعمال التي تَشْغَلُه عن التَّفكير في المحرمات.

7 - عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والرَّوائح الخاصَّة، التي تفنَّن فيها من يهمُّهم إرضاء الغرائز وإثارتها.

9 - البعد عن الاجتِماعات المختلطة، التي تَظْهر فيها المَفاتن، ولا تُراعَى الحدود.
والله أعلم.


و إليكم الفيديو إخواني

0 التعليقات:

إرسال تعليق